بشفاعة الشهيد تمت الولادة بسلام بالرغم من مشاكل الحمل :-
أرسلت إلينا السيدة / هناء فايز – مطار إمبابه ، القاهرة .. هذه الرسالى التى تقول فيها :-
كنت حامل فى الشهر الثامن وفوجئت بإنفجار الكيس الذى يحوى الجنين ونزول كل السائل الذى حول الطفل مما عرض حياة الطفل للخطر ... وأخذت رأى الأطباء فقرروا بأن أنام على ظهرى فترة الشهر المتبقى وأخبرونى بأننى فى الغالب ستكون ولادتى بعملية قيصرية ... فأخذت أصلى وأطلب شفاعة الشهيد أبوفام طوال هذه المدة ... وأثناء الولادة أطمئنيت بأن الولادة ستكون طبيعية ، ولكن حدثت مشكلة بأن الطفل " نازل برجليه ولابد من عملية قيصرية " . فطلبت شفاعة القديس أبوفام فإذ بعملية الولادة تتم بسلام لدرجة أثارت إستغراب الأطباء ... وبعدما فقت من الولادة سألونى عن الإسم الذى تشفعت به فحكيت لهم قصة الشهيد أبو فام .. فرد الأطباء بصوت واحد " خلاص يبقى الطفل يتسمى فام " وبالفعل سميته فام .
بركة أبو فام الجندى تكون مع جميعنا أمين .
الشهيد أرجع لهم الشنطة المفقودة :-
أرسل إلينا الأستاذ / جمال باخوم – القاهرة ، هذه الرسالة حيث يقول فيها :-
كنت فى إحدى السفريات لأمريكا وأثناء عودتى قامت الطائرة بعمل ترانزيت فى مطار لندن ، ثم إستأنفت رحلة العودة إلى القاهرة وعند وصولنا بالسلامة فوجئت بأننى فقدت إحدى شنط السفر الخاصة بى .. فتضايقت بشدة لما تحوية هذه الشنطة من أوراق ومستندات هامة ... فاتصلت بمطار القاهرة فقاموا بالبحث عن هذه الشنطة فلم يعثروا عليها ، وعندما سلمت أمرى لربنا بأنها خلاص ضاعت ... وفى تلك الأثناء إتصلت بنا إحدى صديقات زوجتى لتطمئن على سلامة رجوعنا ... فأخبرتها بأمر الشنطة فإذ بها تقول " ياريت تتشفع بالشهيد أبو فام وهو هيبعت الشنطة " فسألتها " مين أبو فام " فقصت علينا سيرته وبعض من معجزاته بإختصار . وطلبت من الله بشفاعة القديس العظيم أبو فام أن يتصرف فى هذا الأمر على حسب مشيئته وإرادته وتركت الأمر لله وللقديس أبو فام ... وفى تلك الأثناء تم العثور على الشنطة فى مطار لندن (أثناء وقوفنا ترانزيت ) وبحثوا فيها على أى علامة تدل على صاحبها ، فوجدوا جيب خارجى مفتوح يحتوى على تليفونيست ووجدوا إحدى الأرقام بالإضافة لعنوان أحد أصدقائى بكندا ، فاتصلوا به فوضح لهم معرفته الشخصية بى وبأخى فى أمريكا وبالفعل أرسلوا إليه الشنطة وقام هو بدوره بإرسالها لأخى فى أمريكا وأخيراً وصلت القاهرة ... وأتيت خصيصاً للصعيد بطما فى كنيسة الشهيد العظيم أبو فام لأول مرة لأزور الشهيد العظيم أبو فام وأقدم الشكر لربنا وللشهيد أبو فام .
بركة صلاته فلتكن مع جميعنا أمين .
الشهيد أبو فام ومعه الشهيدة مهراتى فى أمريكا لحل مشكلة عمل :-
أرسلت إلينا مدام / جورج عياد ، أمريكا – ولاية تكساس ، هذه الرسالة وهى تقول فيها :-
كان زوجى فى خلاف مع صاحب العمل فى عمله ،وتصاعد هذا الخلاف إلى أن قرر صاحب العمل فصله ،فغادر العمل فى ضيق شديد . وكان أحد الأقارب قد أرسل لنا كتاب عن الشهيد أبو فام وآخر عن القديسة مهراتى وعندما عاد زوجى إلى المنزل وقبل نومه أخذ بالقراءة فى كتاب (حياة ومعجزات القديس أبو فام الجندى ) ووضع الكتاب تحت الوسادة ،وأثناء نومه ظهر له القديس أبو فام ممتطياً على حصانه فى منظر نورانى مهيب كانت تدور حوله قديسه ذات وجه نورانى عجيب ، وكانت هذه القديسه هى القديسة مهراتى. وطلب منه أثناء نومه البركه فلم يرد عليه بشئ ولكن رشمه بالزيت فى جبهته والذى ظل فى جبهته إلى اليوم التالى. وظهر بخور فى الحجرة وظلت رائحته تملأ الغرفة لثلاثة أيام . وظل النور والبخور يظهر له فى نفس الموعد لثلاثة أيام متواصلة .
وعندما ذهب إلى صاحب العمل فى اليوم التالى إعتذر له صاحب العمل وعلى غير المتوقع رفع راتبه وطلب منه الإستمرار فى عمله .
بركة صلاته فلتكن مع جميعنا أمين .
الشهيد يظهر للطبيب المريض مرتين ويشفيه من سرطان الدم :-
أرسل إلينا الدكتور / محسن خليل – أسيوط . هذه الرسالة التى يقول فيها :-
أنا طبيب بشرى.. أصبت بدور سخونه شديدة مع فقدان الوعى .. وبعد سلسلة من التحاليل والأشعات ومتابعة الأطباء – شُخص مرضى على أنه سرطان بالدم (اللوكيميا) وقد طلب منى عمل بزل للنخاع للتأكد من هذا التشخيص ولم أكن أسمع قبل هذه الفترة عن الشهيد أبو فام وشفاعته ، ولكن بعد معرفتى بشفاعته العظيمة طلبت من الله فى صلاتى أن يتمجد ويشفينى ببركة الشهيد أبو فام ، وفى أحد الليالى رأيت رؤية لفارس جميل الشكل والنظر فقلت له " من أنت ؟!! " فقال لى " أنا أبوفام اللى أنت إتشفعت به " فقلت له " إشفع فىّ لربنا يشفينى " فقال لى : " لا تخف سوف تشفى " . وبعدها روحى المعنوية إرتفعت وإزداد رجائى وذهبت لعمل عملية بذل النخاع وأنا مطمئن .. وقبل عمل هذه العملية فوجئت بأن الطبيب المقرر لإجراء عملية البذل تعب ولن يستطيع عمل العملية فارتبكت وتضايقت وأصبت بحالة من التوتر والقلق ، وبعدها بيومين رأيت هالة من البخور وفى وسطها سمعت صوتاً يقول لى " ما لك ؟! " .. فقلت " من أنت ؟ " فقال : " أنا أبو فام " فأمسكت به وقلت له " مش قلت لك اشفينى " فقال لى " لقد شفيت من المرة السابقة وعلشان كده معملتش عملية النخاع علشان تتجنب متاعبها " ولقد تأكدت من ذلك من التحاليل بعد ذلك ...
هذه قصتى مع الشهيد العظيم أبو فام الجندى الأوسيمى الذى أخذت بركة شفاعته وقوة صلاته من أجلى .
بركة صلاته فلتكن مع جميعنا أمين .