+
طقس القداس
مقدمة عامة عن الطقوس
1. كلمة طقس = كلمة معربة عن الكلمة اليونانية taxic و معناها نظام و ترتيب
2. و يراد بهذه الكلمة في الكنيسة نظام الخدمة و ترتيبها أي ما يتلى فيها من صلوات كلامية أو حركات خشوعية ورمزية ، و يدخل في ذلك شكل الكنيسة و أدواتها و رتب الكهنة و ملابسهم.
3. بمعنى آخر الطقوس هي قوالب مصبوب فيها معاني روحية و عقيدية.
4. يقول الإنجيل "فإلهنا ليس اله تشويش بل اله سلام" (1كو14: 33)
5. و يقول أيضا :ليكن كل شئ بلياقة و بحسب ترتيب" )1كو 14: 40(
قدم الطقوس
+ نوح بعد جفاف المياه و نزوله من الفلك بنى مذبحاً للرب )تك 8 : 20 ، 21(
+ أبونا إبراهيم الذي تعود أن يبني مذبحاً للرب و يدعو باسم الرب (تك 12 : 7،
(13: 18)
+ كذلك أبونا يعقوب (تك 33: 30) (تك 35: 6)
+ أيام موسى إهتم الله جداً بتنظيم طقس العبادة حتى انه أفرد له جزء كبير من سفر الخروج و سفر اللاويين بأكمله
+ و قد كرس الله سبط بأكمله لخدمة الخيمة كما كرس هارون و بنيه كهنةً.
و كان الله يعاقب كل من يتعدى على هذا الطقس مثال:
6. قصة ناداب و أبيهو (لا 10) ← تقديم نار غريبة ← احترقا بالنار
7. عزيا الملك (2اى26 : 16) ← التعدي على عمل الكهنة ← عوقب بالبرص
8. عُزَّا الذي حاول مسك تابوت العهد أيام داود (1اى13: 9) ← عوقب بالموت
إحترام الرب يسوع للطقوس
9. خضوعه لشريعة الختان ← ( لو 2 : 22 )
10. خضوعه لشريعة افتداء الابن البكر ← (لو 2: 22-24(
11. احترام الأعياد ← (يو2: 13) (يو11: 55،56(
12. قصة شفاء الأبرص ← (مت ( 5:4
13. قصة شفاء العشرة برص ← (لو17: 14(
14. و عندما أراد تأسيس سر العشاء الرباني صنع أولا الفصح اليهودي و أكله مع تلاميذه حسب الطقس المعتاد و بعد ذلك أسس سر الشكر.
التقليد و الطقوس و الكتاب المقدس
15. يشهد الإنجيل أن الرب يسوع كان يظهر لتلاميذه خلال فترة الأربعين يوماً بعد القيامة يكلمهم عن ترتيب الكثير من الأمور كما يقول سفر الأعمال " الذين أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم و هو يظهر أربعين يوماً يتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله" (أع 1 : 3)
16. يقول بولس الرسول لجماعة المؤمنين "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا"(1كو11: 2 )
17. و يطمئن المؤمنين على الطقوس و التقليد "و أما الأمور الباقية فعندما أجئ أرتبها"(1كو11: 34(
18. و يوصي تلميذه تيموثاوس بوجوب تسليم الطقوس و العقائد قائلاً "و ما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضا" (2تى2: 2(
19. كما ينصح تلميذه تيطس أسقف كريت قائلاً "من اجل ذلك تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة و تقيم في كل كنيسة قسوساً كما أوصيتك" (تى1: 5(
كلمة أخيرة
20. كل مؤسسة أو هيئة لها نظام و تقاليد و الكنيسة بصفتها مؤسسة إلهية لها نظام و تقاليد
21. لو تُركت الكنيسة بدون طقوس ثابتة و صلوات نموذجية مرتبة ، و نادت بأن يصلي الإنسان في الاجتماعات الدينية كما يشاء دون التقيد بنظام ثابت، لأصبحت الكنيسة مجموعة متغيرات و زال عنها عنصر الثبات و لم يعد بها نماذج للصلاة تناسب حاجات الإنسان في كل عصر و في كل زمان.
22. أما نحن فلأن كنيستنا تقليدية، و صلوات القداس فيها صلوات منتقاة من الكتاب المقدس ففيها تعبير كامل عن حاجات النفس البشرية في كل عصر و في كل زمان و ليس حاجة هذا المصلي أو ذاك.
23. و أخيراً ……… قال الأنبا غريغوريوس "لا تنس أن استقرار الصلوات يعطي نفس المصلي راحة و استقراراً كما أنه يستطيع أن يحفظها عن ظهر قلب و يهذ فيها دائماً"
طقس رفع البخور
ما يسبق القداس
1. عشية : قائمة على 3 وحدات (مزامير← تسبحة عشية ← رفع بخور عشية(
2. تسبحة نصف الليل
3. باكر : قائم على 3 وحدات (مزامير باكر ← تسبحة باكر ← رفع بخور باكر(
ملاحظات
24. يمكن إقامة رفع الخور بدون قداس
25. لا يصلح إقامة قداس بدون رفع بخور باكر على الأقل
26. يعتبر رفع البخور تمهيد او مقدمة للقداس لأنه مجموعة صلوات و ابتهالات و تشكرات لطلب بركة الرب في هذه الخدمة
.
البخور
27. حركة البخور دائماً لأعلى لذلك فهو يرمز دائماً لصعود صلواتنا أمام الله
28. أمر الله به موسى (خر 30: 34-37) و أمره بإقامة مذبح البخور (خر 30: 1(
29. جاء في سفر الرؤيا أن الملائكة يقدمون بخوراً لله :
"و جاء ملاك آخر ووقف عند المذبح و معه مبخرة من ذهب و أعطى بخورا كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين"(رؤ8: 3)
رفع بخور عشية و باكر
30. يفتح الكاهن ستر المذبح و هو يقول "ارحمنا يا الله الأب ضابط الكل" "ثم يصلي أبانا الذي……"
31. ينحني أمام الكهنة الحاضرين و الشعب و هو يقول أخطأت سامحوني (مز 11: 92) ثم ينظر ناحية الشرق و يبدأ في صلاة باكر و هي الصلاة التي تبدأ بها كل صلوات الكنيسة
32. بعد الانتهاء من صلاة الشكر يبدأ الشمامسة بترتيل أرباع الناقوس و يدخل الكاهن إلى الهيكل من الناحية اليمنى برجله اليمنى لأنه داخل إلى قدس الأقداس (و عندما يخرج، يخرج بظهره من الناحية اليسرى برجله اليسرى)
33. يسجد الكاهن أمام المذبح و يقدم له الشماس المجمرة فيضع فيها خمسة أيادي بخور و هذه الأيادي الخمس ترمز إلى رجال العهد القديم الذين قدموا للرب تقدمات مقبولة فتنسم الرب رائحة الرضا و هم:
1. هابيل ← (تك4:4)
2. نوح← (تك8: 20،21)
3. ملشيصادق ← (تك14: 18)
4. هرون ← (لا 9)
5. زكريا الكاهن أبو يوحنا المعمدان ← (لو1: 8-22)
34. ثم يبدا الكاهن بالتبخير على المذبح بأن يهز المجمرة هزات متوالية فوق المذبح و هو يقول صلاة تسمى سر بخور عشية أو سر بخور باكر و تسمى سر لأنها تقال سراً لا جهراً.
طريقة التبخير على المذبح و تلاوة الأواشي
يبخر الكاهن بالشورية فوق المذبح مرة ناحية يمين كرسي الكأس و مرة ناحية شِمال كرسي الكأس ثم مرة ثالثة أمام كرسي الكأس ثم يعمل حركة نصف دائرية بالشورية فوق المذبح من الشِمال إلى اليمين ← و هذه الطريقة ترمز إلى تقديم البخور لله المثلث الأقانيم الواحد في الجوهر.
و تبدأ الدورة كالآتي :-
الشرق
6- أما شعبك
4- بيوت صلاة
2-أوشية الأباء
المذبح
1- اوشية السلامة
3- اوشية الجتماعات
5 قم أيها الرب الإله
7- بالنعمة و الرأفات
الغرب
1. 1- يقف الكاهن ووجهه للشرق و يصلي مقدمة اوشية السلامة "أذكر يا رب سلام كنيستك الواحد الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية"
- يقف الشماس مقابله من الناحية الشرقية رافعاً الصليب و البشارة قائلاً "صلوا من أجل سلامة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة
الرسولية كنيسة الله الأرثوذكسية".
ملحوظة :
+ البشارة هي عبارة عن غلاف من الفضة يحتوي على البشائر الأربعة ، و كلمة إنجيل = بشارة مفرحة
+ رفع الشماس للصليب و البشارة و الطواف بهما يشير إلى انتشار البشارة بقوة المسيح المصلوب لكل العالم.
أ- ثم ينتقل الكاهن إلى جنوب المذبح و هو يصلي و هو سائر و يبخر ناحية المذبح قائلاً "هذه الكائنة من أقصاء المسكونة إلى إقصائها"
2- و يقف الكاهن غرب المذبح ووجهه للشرق و يصلي قائلاً "أذكر يا رب بطريركنا المكرم الباب الأنبا ………"
- ويقف الشماس مقابله من الناحية الشرقية و يصلي قائلاً "صلوا من أجل رئيس كهنتنا البابا المكرم الأنبا…… و سائر أساقفتنا الأرثوذكسيين"
ب- ينتقل الكاهن إلى شَمال المذبح و يبخر و هو سائر ناحية المذبح و يصلي قائلاً "حفظاً احفظه لنا